الإخصاب الانبوبي (اطفال الانابيب) والأجنة وعلاج العقم
المراكز متواجدة في المستشفيات الآتية:
- مستشفى المواساة الدمام
تعتبر المسؤولية المجتمعية ونشر السعادة بين أفراد المجتمع ركيزة أساسية في رؤية مجموعة المواساة للخدمات الطبية، ومن هذه الرؤية ولأجل تحقيق أحلام آلاف المرضى الراغبين بالإنجاب تم إطلاق وحدة الإخصاب الانبوبي والأجنة وعلاج العقم في عام 2011 في مستشفى المواساة في الدمام. تمت هذه الخطوة لتقديم الحلول وعلاج أمراض العقم وتأخر الأنجاب كجزء من إستراتيجية المجموعة في إدراج خدمات جديدة لخدمة المجتمع.
يقوم بتشغيل وحدة اطفال الانابيب والأجنة وعلاج العقم نخبة من الكفاءات والمهارات الطبية في قسم النسائية والتوليد وعلاج أمراض العقم، بالإضافة إلى وجود متخصصين وفنيين في قسم الأشعة ومختبرات الأجنة والتمريض وغيرها من الخدمات المساندة ذات الأهمية، وتدار الوحدة من قبل كفاءات إدارية متميزة في القطاع الطبي.
تتكون وحدة الاخصاب الانبوبي من:
- عيادات خارجية كاملة التجهيز
- عيادة الفرز
- تصوير الأمواج الصوتية
- مختبر أجنة مجهز بأحدث المعايير التكنولوجية العالمية
- غرفة عمليات وإفاقة مجهزة حسب المعايير العالمية
- غرفة لجمع العينات تراعي الخصوصية الشخصية
- مناطق انتظار للرجال والنساء
- غرفة سجلات طبية مستقلة
وتراعي شركة المواساة حساسية الموضوع وخصوصيته في مجتمعنا المحلي، ولذا تحرص كل الحرص على أن يتمتع برنامج المساعدة على الإخصاب بالمصداقية الكاملة والسرية التامة.
كما يعي أطباؤنا خصوصية كل حالة وتفرّدها، ولذا يتم إجراء اختبارات مختلفة على الزوج والزوجة لأجل تحديد أفضل سبل العلاج وبما يتناسب مع الحالة وظروفها،
وتشمل هذه الفحوصات:
- اختبارات الدم
- تحليل المني
- التصوير بالأمواج فوق الصوتية
- تصوير الرحم والبوق
- التنظير الداخلي (الرحمي والبطني)
وتتنوع خيارات العلاج في مركز الاخصاب الانبوبي لتشمل ما يلي:
التلقيح الصناعي داخل الرحم (IUI)
خلال هذا الإجراء العلاجي، يتم تجهيز عينة السائل المنوي المأخوذة من الزوج وحقنها داخل رحم الزوجة بعد غسلها وتركيزها في المختبر باستخدام قسطرة رفيعة ولينة تدخل عبر عنق الرحم، وتستخدم هذه الطريقة للتغلب على مشكلة وجود المخاط في عنق الرحم، وحالات العقم غير المفسرة واضطرابات القذف والمشاكل البسيطة في الحيوانات المنوية. تعتبر هذه الطريقة الأفضل لتضمن وصول المني إلى أقرب مكان ممكن من البويضة وقت حدوث الإباضة.
إن هذا النمط من العلاج البسيط ملائم للنساء اللواتي تكون قناتا فالوب عندهن مفتوحتين وسليمتين صحياً، ولضمان الحصول على النتيجة المرجوة لابدّ من إتباع النصائح والتعليمات الآتية:
- لا بد من الالتزام بتناول الدواء مدة أسبوعين بعد عملية الحقن
- يجب إجراء اختبار الحمل بعد أسبوعين من الحقن
- تجنب الإجهاد، وهذا لا يعني ضرورة التزام الفراش
- الإخصاب خارج الجسم (IVF)
- فيديو تعريفي عن جهاز((IVF
يشير هذا المصطلح إلى عملية وضع البويضة والمني كليهما معاً خارج الجسم وتوفير بيئة حاضنة ضمن اشتراطات وظروف معينة تضمن حدوث الإخصاب، وبعد الإخصاب وعند بدء الانقسام يجري نقل "الجنين" إلى الرحم باستخدام قسطرة النقل، وتستخدم هذه الطريقة في حالة انسداد قناتي فالوب أو عدم انتظام دورة الطمث أو وجود ضعف نسبي من حيث تعداد الحيوانات المنوية وحركتها أو شكلها.
الاخصاب خارج الجسم عن طريق الحقن المجهري (ICSI)
هذه عملية يتم فيها إدخال نطفة مأخوذة من الزوج إلى هيولى البويضة ضمن شروط مختبر المساعدة على الإخصاب، وذلك باستخدام عمليات مجهرية تتضمن تكبير البويضة مجهرياً باستخدام إبرة مجهرية. ويتم استخدام هذه الطريقة في حالة تدني تعداد النطاف وجودتها أو في حالة النطاف المأخوذة من نسيج الخصية وضعف المبايض (وجود تكيس في المبايض) أو وجود انسدادات في قنوات فالوب وعدم وجود سبب واضح لتأخر الحمل وأيضًا في حالة الفحص الجيني للأجنة.
الاستخلاص الجراحي للحيوانات المنوية
يجري استخلاص الحيوانات المنوية من البربخ باستخدام الرشف بواسطة إبرة دقيقة في بعض حالات العقم الذكوري، ويرمز لهذا لإجراء بالرمز (TESA) وفي حال تعذر الحصول على أي نطاف من خلال الإبرة، يتم إجراء شق جراحي صغير في الصفن لأخذ كمية صغيرة من نسيج الخصية للبحث عن المني، وذلك عبر إجراء يدعى (TESE)
كيف تتم دورة العلاج في حالة الإخصاب خارج الجسم؟
- ثمة سلسلة من الاختبارات والتي يجب أن يحدث كل اختبار منها في وقت محدد، وتسمى هذه الخطوات باسم "البروتوكول" أو "البرنامج".
- يجري في البداية تنشيط المبيض من خلال برنامج حقن الهرمون طبقاً لرأي الطبيب، ويختلف هذا البرنامج من مريضة إلى أخرى.
- مراقبة تطور البويضة بالسونار مع أو بدون تحاليل دم لتحديد استجابة المرأة للحقن و لتجنب متلازمة فرط تنشيط المبيض (OHSS).
- بعد مراقبة تطور البويضة وتشكلها، يتم إعطاء ما يسمى بالإبرة التفجيرية قبل استخراج البويضة بنحو 34 إلى 36 ساعة.
- تعدّ عملية استخراج البويضة عملية بسيطة يمكن إجراؤها تحت التخدير العام أو تحت التهدئة في حالة الصحو، وذلك في غرفة عمليات خاصة ملحقة بمختبر علم الأجنة.
- يجري غسل البويضات المستخرجة ووضعها ضمن وسط مغذٍّ في حاضنة خاصة. وبعد ذلك، يتّابع أخصائيو الأجنّة سلسلة من الخطوات ذات الترتيب الزمني لاختيار النطفة التي سيجري حقنها داخل البويضة. وفي الصباح التالي يجري حفظ البويضات المخصبة في الحاضنات. وبعد ذلك يجري اختيار الأجنة الأفضل من أجل نقلها في الرحم بعد يومين أو ثلاثة أيام أو خمسة أيام.
- عملية نقل الأجنة (الإرجاع) (ET): هذه عملية غير مؤلمة ولا تتطلب التخدير، وعادة ما يجري نقل جنينين أو ثلاث أجنة إلى الرحم من خلال قسطرة لينة. وهذا ما يجري بواسطة الاستعانة بالأمواج فوق الصوتية مع كون المثانة ممتلئة حتى يتم الحصول على أفضل النتائج.
- ثقب جدار الجنين بالليزر (ASSISTED HATCHING): تجري هذه العملية باستخدام شعاع من الليزر لصنع فتحة محددة في الطبقة الخارجية بحيث يتم السماح للجنين بالخروج من أجل زيادة معدل الانغراس.
الشروط اللازمة لاستخدام الاخصاب بمساعدة الليزر:
- أن يكون عمر الزوجة 38 سنة على الأقل.
- أن يكون غلاف المضغة مفرط الرقة.
- فشل في الانغراس بعد 3 دورات أو أكثر.
- نقل المضغة بعد التجميد - إزالة التجميد.
- بعد نقل الأجنة: يُطلب من الزوجة تناول أدوية يومية حتى إجراء اختبار الحمل (B-HCG )، وذلك بعد أسبوعين. ولا يجوز أن تقوم المرأة بأي نشاطات مجهدة أو بالمعاشرة الزوجية حتى معرفة نتيجة الاختبار.
- تجميد الأجنة: يستطيع الزوجان تجميد الأجنة الفائضة بعد النقل. إن هذه الأجنة المجمدة توفر فرصة ثانية أو ثالثة للحمل من غير الحاجة إلى تنشيط المبيضين واستخراج بويضات. إن التقنية التي نستخدمها للتجميد السريع تدعى باسم "VITRIFICATION ". لكننا لا نستطيع ضمان استمرار حياة الأجنة بعد التجميد وإزالة التجميد.
- يتم إلغاء دورة العلاج في حالة الإخصاب في المختبر/ حقن النطفة داخل الهيولى في الحالات التالية:
- تدني استجابة المبيضين للتنشيط.
- فرط استجابة المبيضين للتنشيط (فرط التنشيط).
- عدم التمكن من استخراج الحيوانات المنوية من الزوج.
- فشل التخصيب، أو عدم استمرار الأجنة في الغوص في الرحم والنمو.
سبب إجراء الفحص الجيني:
- السن المتقدم
- فشل متكرر لمحاولات التخصيب
- إجهاض مكرر
- وجود أمراض جينية في العائلةa